LOLYTA
LOLYTA
LOLYTA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

LOLYTA

SNOW WHITE
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استراتيجية التعلم التعاونى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 29/03/2011

استراتيجية التعلم التعاونى Empty
مُساهمةموضوع: استراتيجية التعلم التعاونى   استراتيجية التعلم التعاونى Emptyالجمعة مايو 13, 2011 5:07 pm

إستراتيجيات التعلم التعاوني
Cooperative Learning Strategies
أصبح التربويون في القرن الحادي والعشرين يعتنون بالكيفية التي تمكن الطلاب من تحقيق تعلم أفضل أكثر من عنايتهم بالكيفية التي تمكن المعلم من تقديم درس أفضل.ولقد نجم عن هذا التبدل في التوجه حدوث انتقال من الأنشطة التعليمية التي تتمحور حول المعلم مثل الإلقاء والمناقشة، التي يقودها عادة المعلم ، إلى الأنشطة التي تتمحور حول الطالب نفسه ، مثل أسلوب حل المشكلات أو التعلم التعاوني ( Cooperative Learning). والتعلم التعاوني هو أحد استراتيجيات التعلم التي شاع استخدامها. في هذا النمط من التعلم يعمل الطلاب ضمن مجموعات صغيرة لإنجاز مهمة مشتركة، ولقد أظهرت بعض الدراسات أن لهذا النمط من التعلم تأثيرا إيجابيا على التعلم
أحد أهم مسلمات التعلم التعاوني تفترض أنه لكي يحقق الطلاب أعظم عوائد ممكنة في تحصيلهم الدراسي فيجب ألا يسمح لهم أن يكونوا فقط متلقين سلبيين، يجب حث كل الطلاب على المشاركة الفاعلة في التعلليتفاعلوا مع زملائهم ويشرحوا لهم ما تعلموه ويستمعوا لوجهات نظرهم، ويشجع ويدعم بعضهم البعض

إن ممارسة التعلم التعاوني في المدارس يجب أن تجد دعما من الناحية النظرية والتجريبية.فمن الناحية النظرية يتوافق هذا الأسلوب مع فرضيات كل من نظرية الحوافز ونماذج النمو الفكري (Cognitive Development) للتعلم. نظريات الحوافز تربط بين المكافأة والنتائج الإيجابية للتعلم التعاوني. فتحقيق الأهداف الشخصية يفرض على الطلاب مساعدة المجموعة لتحقق النجاح. إن أهداف التعلم التعاوني توجد مناخا ملائما يشجع الطلاب على إنجاز أعمال أكاديمية جيدة.أما من الناحية التجريبية فقد حظي أسلوب التعلم التعاوني بدراسات عديدة .
التعلم التعاوني هو أسلوب تعلمي قليل الحدوث في التعليم العام ، وهو في التعليم الجامعي أقل حدوثا، كما أن نتائج الدراسات عن فاعلية هذا الأسلوب في المرحلة الجامعية ليست بنفس التوافق التي هي عليه في مراحل التعليم العام. ومع ذلك فبعض الدراسات المتوفرة تشير إلى فاعلية هذه الأسلوب في كل المراحل الدراسية وفي كل الموضوعات التعلم التعاوني عموما يفضي إلى مكاسب أكاديمية واجتماعية ومهاري، كما أنه يسهم في مساعدة الطالب على بناء اتجاهات إيجابية نحو التعلم والمادة التعليمية. وهو لهذه الأسباب وغيرها ينال اهتمام قطاع عريض من الباحثين والتربويين.
تعريف التعليم التعاوني:
يعرف (Johnson, Johnson & Smith 1991) التعليم التعاوني على أنه "استراتيجية تدريس تتضمن وجود مجموعة صغيرة من الطلاب يعملون سويا بهدف تطوير الخبرة التعليمية لكل عضو فيها إلى أقصى حد ممكن".
وتورد (Mcenerney 1994) التعريف التالي للتعليم التعاوني " استراتيجية تدريس تتمحور حول الطالب حيث يعمل الطلاب ضمن مجموعات غير متجانسة لتحقيق هدف تعليمي مشترك".
وفي إطار وصفه للتعلم التعاوني يشير (Johnson & Johnson 1989) إلى أن الطلاب يشعرون أحيانا بالعجز أو باليأس و بالإحباط، وعندما تتهيأ لهم الفرصة ليعملوا مع زملاء لهم ضمن فريق عمل فإن ذلك يفتح لهم نوافذ من الفرص ويعطيهم الأمل ويجعلهم يشعرون أنهم أكثر قدرة والتزاما نحو عملهم . وفي هذا الشأن يقول المؤلف نفسه " إذا أريد للفصول أن تكون أماكن حيث يبدي الطلاب اهتماما ببعضهم البعض ، ويظهرون التزامهم نحو نجاح كل منهم فلابد أن يكون الموقف التعليمي ذا طابع تعاوني .
أما (Dori, Y., Yersolavski, O., and Lazarowitz, R. 1995) فيقدم التعريف التالي ضمن ورقته المقدمة للمؤتمر السنوي للجمعية الوطنية للبحث في مجال تدريس العلوم : " التعلم التعاوني هو بيئة تعلم صفية تتضمن مجموعات صغيرة من الطلاب المتباينين في قدراتهم ينفذون مهام تعليمية، وينشدون المساعدة من بعضهم البعض، ويتخذون قراراه
عناصر التعليم التعاوني
يعتقد البعض أن التعلم التعاوني بسيط وسهل التنفيذ . بل إن كثيراً ممن يعتقدون أنهم يستخدمون التعلم التعاوني هم في الواقع يفتقدون لجوهره .هناك فرق جوهري بين وضع الطلاب في مجموعات ليتعلموا وبين صياغة موقف تعليمي تعاوني يسهم فيه الطلاب جميعا بمشاركاتهم الإيجابية . التعلم التعاوني لا يعني أن يجلس الطلاب بجانب بعضهم البعض على نفس الطاولة ليتحدثوا مع بعضهم وكل منهم يعمل لإنجاز المهمة المكلف بها . التعلم التعاوني لا يعني تكليف الطلاب بتنفيذ مهمة محددة مع إشعارهم بأن على أولئك الذين ينتهون أولا مساعدة زملائهم الأقل إنجازا . التعلم التعاوني لا يعني تكليف مجموعة من الطلاب بتنفيذ تقرير ينجزه طالب واحد في حين تكتفي بقية الطلاب بوضع أسمائهم على المنتج النهائي .(Johnson & Johnson 1984)
التعلم التعاوني أبعد من أن يكون مجرد طلاب متقاربين مكانيا من بعضهم يقتسمون المصادر ويتحاورون ويساعد بعضهم البعض . على أهمية كل ذلك في التعلم التعاوني ؛ لكي يكون الموقف التعليمي تعليما تعاونيا يجب أن تتوفر به العناصر التالية (Johnson & Johnson 1989) .
1- المشاركة الإيجابية بين الطلاب:
يجب أن يشعر جميع أعضاء المجموعة بارتباطهم حيال نجاح وفشل شركائهم. وما لم يشعر الطلاب بأنهم إما أن يغرقوا جميعا أو ينجو جميعا فلا يمكن أن يوصف الدرس بأنه "تعاونيا".ليكون الموقف التعليمي تعاونيا يجب أن يدرك الطلاب أنهم يشاركون إيجابيا زملاءهم في مجموعتهم التعليمية. المشاركة الإيجابية تشجع الطلاب على مراقبة زملاءهم في المجموعة ومساعدتهم ليحققوا تقدما تعليميا .
2- التفاعل المعزز : يقصد بالتفاعل المعزز قيام كل فرد في المجموعة بتشجيع وتسهيل جهود زملائه ليكملوا المهمة ويحققوا هدف المجموعة . ويشمل ذلك أيضا تبادل المصادر والمعلومات فيما بينهم بأقصى كفاءة ممكنة وتقديم تغذية راجعة فيما بينهم .
3- إحساس الفرد بمسئوليته تجاه أفراد المجموعة: وهو ما يعني استشعار الفرد مسئولية تعلمه وحرصه على إنجاز المهمة الموكلة إليه إضافة تقديم ما يمكنه لمساعدة زملائه في المجموعة. الأفراد هنا لا يستشعرون مسئوليتهم أمام المعلم فقط بل وأمام رفاقهم .
4- المهارات الاجتماعية:
إن وضع طلاب غير ماهرين اجتماعيا ضمن مجموعة تعلم ومطالبتهم بالتعاون مع زملائهم لن يحقق نجاحا يذكر. يجب أن يتعلم الطلاب مهارات العمل ضمن مجموعة والمهارات الاجتماعية اللازمة لإقامة مستوى راقٍ من التعاون والحوار، وأن يتم تحفيزهم على استخدامها.
5- تفاعل المجموعة : (Group Processing)
إذا كان للطلاب في مجموعات التعلم التعاونية أن يحققوا إنجازا فيجب أن يعملوا مع بعضهم بأقصى كفاءة ممكنة. يتطلب التعلم التعاوني أن يتأمل أفراد المجموعة فيما إذا كان ما اتخذوه من إجراءات كان مفيدا أم لا . الهدف هو تطوير فاعلية إسهام الأعضاء في الجهد التعاوني لتحقيق أهداف المجموعة.
بعد أن تعرفنا على أهم عناصر ومكونات الموقف التعليمي التعاوني نعود الآن ونعرف بشكل موسع التعلم التعاوني. التعلم التعاوني هو علاقة بين مجموعة من الطلاب ، وتتطلب تلك العلاقة المشاركة الإيجابية ( إحساس الطلاب بأنهم إما أن يغرقوا سويا أو ينجو سويا)، والمسئولية الفردية (على كل فرد أن يتعلم ويساهم في تعلم المجموعة)، مهارات اجتماعية (التواصل مع غيره والثقة و قيادة المجموعة و اتخاذ القرار والتوفيق بين وجهات النظر المتباينة)، وأخيرا، التفاعل البناء والمباشر مع الآخرين (التأمل في مستوى أداء الفريق وإمكانية تحسين هذا الأداء مستقبلا)

خصائص التعلم التعاوني :-
1- الإعتماد المتبادل الإيجابي , وذلك من خلال ..
a. وضع أهداف مشتركة للمجموعة .
b. اعطاء مكافأت مشتركة .
i. ج- المشاركة الجماعية في المعلومات والموارد .
ii. د- تقسيم الأدوار بين أفراد المجموعة .
2- المسئولية الفردية لكل فرد من أفراد المجموعة .
3- التفاعل المباشر والتعاون بين أعضاء المجموعة الواحدة

4- معالجة عمل المجموعة من قبل المعلم

أهمية استراتيجية التعلم التعاوني :-
1- تنمية المهارات التعاونية والعمل بروح الفريق .
2- تحسين مهارات الإتصال والتعبير اللغوية .
3- تنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي .
4- تقليل الفجوة بين الطلبة المتفوقين والمتوسطين من خلال اشراكهم
5- جميعا في عملية التعلم وتفاعلهم معا , وتبادل الأراء والخبرات
توزيع الأدوار في التعلم التعاوني:
في التعلم التعاوني يسند لكل عضو مجموعة دورا محددا . هذه الأدوار توزع ليكمل بعضها بعضاً، ومن الأفضل أن يقوم المعلم نفسه بتوزيع الأدوار على الطلاب (Learning Group) بدلا من ترك الأمر للطلاب . (Social Group). ومن أمثلة تلك الأدوار ما يلي:
1- القيادي (Leader) ودوره شرح المهمة وقيادة الحوار والتأكد من مشاركة الجميع.
2- المسجل ( Recorder ) : ويقوم بتسجيل الملاحظات وتدوين كل ما تتوصل إليه المجموعة من نتائج ونسخ التقرير النهائي .
3- الباحث ( Researcher ) : ويتلخص دوره في تجهيز كل المصادر والمواد التي تحتاج إليها المجموعة .

الفرق بين التعلم الجماعي التقليدي والتعلم التعاوني:
يوجد عدد من الفروق بين التعلم الجماعي النمطي الذي يظهر عادة في الفصول والتعلم التعاوني . يمكن إيجاز هذه الفروق كما يلي:
1- التعلم التعاوني مبني على المشاركة الإيجابية بين أعضاء كل مجموعة تعلم تعاونية . وتبنى أهداف التعلم التعاوني بحيث يبدي الطلاب اهتماما بأدائهم وأداء كل أعضاء المجموعة.
2- في التعلم التعاوني تظهر وبصورة واضحة مسئولية كل عضو في المجموعة تجاه بقية الأعضاء. في التعلم التقليدي لا يعتبر الطلاب مسئولين عن تعلم بقية زملائهم ولا عن أداء المجموعة عموما.
3- مجموعة التعلم التعاوني يتباين أعضاؤها في القدرات والسمات الشخصية، في حين تكون أعضاء مجموعة التعلم التقليدية متماثلة في القدرات .
4- في مجموعات التعلم التعاونية يؤدي كل الأعضاء أدوارا قيادية، أما في مجموعة التعلم التقليدية فالقائد يتم تعيينه وهو المسئول عن مجموعته.
5- مجموعات التعلم التعاوني تستهدف الارتقاء بتحصيل كل عضو إلى الحد الأقصى إضافة إلى الحفاظ على علاقات عمل متميزة بين الأعضاء . في التعلم التقليدي يتجه اهتمام الطلاب فقط نحو إكمال المهمة المكلفين بها.
6- في مجموعات التعلم التعاوني يتم تعليم الطلاب المهارات الاجتماعية التي يحتاجون إليها ( القيادة، بناء الثقة، مهارات الاتصال، فن حل خلافات وجهات النظر ) ، أما في التعلم التقليدي فإن مثل هذه المهارات يفترض وجودها عند الطلاب ـ وهو غالبا غير صحيح.
7- في مجموعات التعلم التعاوني نجد المعلم دائما يلاحظ الطلاب ، ويحلل المشكلة التي ينشغل بها الطلاب ويقدم لكل مجموعة تغذية راجعة حول أدائها. في التعلم التقليدي نادرا ما يتدخل المعلم في عمل المجموعات.
8- في التعلم التعاوني يحدد المعلم للمجموعات الإجراءات التي تمكنهم من التأمل في فاعلية عملها ، في حين لا ينال مثل هذا الأمر اهتمام المعلم في مجموعات التعلم التقليدي
مراحل التعلم التعاوني :
يتم التعلم التعاوني بصورة عامة وفق مراحل خمس هي :
المرحلة الأولى : مرحلة التعرف .
وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها .
المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي .
ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون، وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ، وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة .
المرحلة الثالثة : الإنتاجية .
يتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها .
المرحلة الرابعة : الإنهاء .
يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام .


دور المعلم في التعلم التعاوني :
1) اختيار الموضوع وتحديد الأهداف ، تنظيم الصف وإدارته .
2) تكوين المجموعات في ضوء الأسس المذكورة سابقا واختيار شكل المجموعة .
3) تحديد المهمات الرئيسية والفرعية للموضوع وتوجيه التعلم .
4) الإعداد لعمل المجموعات والمواد التعليمية وتحديد المصادر والأنشطة المصاحبة.
5) تزويد المتعلمين بالإرشادات اللازمة للعمل واختيار منسق كل مجموعة وبشكل دوري وتحديد دور المنسق ومسؤولياته .
6) تشجيع المتعلمين على التعاون ومساعدة بعضهم .
7) الملاحظة الواعية لمشاركة أفراد كل مجموعة .
Cool توجيه الإرشادات لكل مجموعة على حدة وتقديم المساعدة وقت الحاجة .
9) التأكد من تفاعل أفراد المجموعة .
10) ربط الأفكار بعد انتهاء العمل التعاوني ، وتوضيح وتلخيص ما تعلمه التلاميذ .
11) تقييم أداء المتعلمين وتحديد التكليفات الصفية أو الواجبات .

المشكلات التي تواجه المعلم أثناء تطبيق استراتيجية التعلم التعاوني :-
1- ضيق غرف الصفوف الدراسية في كثير من المدارس , ونقص التجهيزات المدرسية .
2- التنظيم التقليدي لجدول الدروس والحصص .
3- حاجة المعلمين إلي تدريب خاص يساعدهم علي اكتساب المهارات اللازمة .
5- عدم توفر المصادر التعليمية المناسبة للطلاب
أشكال التعلم التعاوني :
هناك عدة أشكال للتعلم التعاوني ، لكنها جميعاً تشترك في أنها تتيح للمتعلمين فرصا للعمل معاً في مجموعات صغيرة يساعدون بعضهم بعضا ، وهناك ثلاثة أشكال هامة موضحة بالشكل (1-1) هي:
أ‌) فرق التعلم الجماعية :
وفيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة الواحدة مسئولية جماعية ويتم من خلال الخطوات التالية :
1- ينظم المعلم التلاميذ في جماعات متعاونة وفقاً لرغباتهم وميولهم نحو دراسة مشكلة معينة ، وتتكون الجماعة الواحدة من ( 2-6 ) أعضاء .
2- يختار الموضوعات الفردية في المشكلة ويحدد الأهداف والمهام ويوزعها على أفراد المجموعة .
3- يحدد المصادر والأنشطة والمواد التعليمية التي سيتم استخدامها .
4- يشترك أفراد كل مجموعة في إنجاز المهمة الموكلة لهم .
5- تقدم كل مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات .
2 ) الفرق المتشاركة :
1- وفيها يقسم المتعلمين إلى مجموعات متساوية تماما ، ثم تقسم مادة التعلم بحسب عدد أفراد كل مجموعة بحيث يخصص لكل عضو في المجموعة جزءا من الموضوع أو المادة .
2- يطلب من أفراد المجموعة المسئولين عن نفس الجزء من جميع المجموعات الالتقاء معاً في لقاء الخبراء ، يتدارسون الجزء المخصص لهم ثم يعودون إلى مجموعاتهم ليعلموها ما تعلموه .
3- يتم تقويم المجموعات باختبارات فردية وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى الدرجات .
3) فرق التعلم معاً :
1- وفيها يهدف المتعلمون لتحقيق هدف مشترك واحد ، حيث يقسم المتعلمون إلى فرق تساعد بعضها بعضا في الواجبات والقيام بالمهام ، وفهم المادة داخل الصف وخارجه .
2- تقدم المجموعة تقريراً عن عملها وتتنافس فيما بينها بما تقدمه من مساعدة لأفرادها .
3- تقوّم المجموعات بنتائج اختبارات التحصيل وبنوعية التقارير المقدمة .

تقدير الدرجات في مواقف التعلم التنافسية:
هناك طرق متعددة لاستخدام الدرجات كوسيلة للتقويم داخل موقف التعلم التعاوني. وغالبا ما يحصل كل عضو مجموعة على درجة تعادل متوسط درجات مجموعتهوالذي يتم احتسابه بقسمة مجموع درجات أفراد المجموعة على عدد أفرادها. وجدير بالملاحظة أن عملية اختبار الطلاب في التعلم التعاوني تتم دائما بشكل فردي .

مكاسب التعلم التعاوني :
حدد (Shroyer 1989) عدداً من الفوائد التي تبث تجريبيا تحققها عند استخدام التعلم التعاوني . هذه الفوائد هي كما يلي:
1- ارتفاع معدلات تحصيل الطلاب وكذلك زيادة القدرة على التذكر .
2- تحسن قدرات التفكير عند الطلاب .
3- زيادة الحافز الذاتي نحو التعلم .
4- نمو علاقات إيجابية بين الطلاب .
5- تحسن اتجاهات الطلاب نحو المنهج، التعلم ، والمدرسة .
6- زيادة في ثقة الطالب بذاته .
7- انخفاض المشكلات السلوكية بين الطلاب .
8- نمو مهارات التعاون مع غيرهم .
أنماط التعلم :
بشكل عام هناك ثلاثة بنى أو أنماط رئيسة من أساليب التعلم. (Jensen 1996) أولا: التعلم التنافسي، وهنا يعمل الطلاب ضد بعضهم البعض، فنجاح أو فشل طالب يتناسب عكسيا مع نجاح أو فشل طالب آخر. في هذه البيئة التعلمية لا يجد الطالب سببا جوهريا يدعوه لمساعدة زميله.وطبقا لهذا النمط من التعلم يتم تصحيح أعمال الطلاب وفقا للمنحنى، حيث تنسب درجات الطلاب لأفضل طالب في الفصل . ثانيا: التعلم الفردي، وفي هذا النمط من التعلم يعمل الطلاب فرادى بقليل من التفاعل بينهم، كما أن نجاح أو فشل أي طالب مستقل عن نجاح أو فشل طالب آخر.هنا يتم تقويم الطالب وفق معيار معد مسبقا (كل من يحصل على 90% فما فوق يحصل على تقدير ممتاز، مثلا) .
أما النمط الثالث من التعلم، وهو النمط الأقل شيوعا فهو التعلم التعاوني، وفي هذا النمط يعتمد نجاح أو فشل الطالب على نجاح أو فشل زملائه .

ما الذي يجعل العمل التعاوني عملاً ناجحاً ؟؟
إن التعلم التعاوني شيء أكثر من مجرد ترتيب جلوس الطلاب ، فتعيين الطلاب في مجموعات وإبلاغهم بأن يعملوا معاً لا يؤديان بالضرورة إلى عمل تعاوني ، فيمكن مثلاً أن يتنافس الطلاب حتى لو أجلسناهم بالقرب من بعضهم البعض ، وكذلك يمكن أن يتحدثوا حتى لو طلبنا إليهم أن يعمل كل منهم بمفرده ، ولذا فإن بناء الدروس على نحو يجعل الطلاب يعملون بالفعل بشكل تعاوني مع بعضهم بعضاً يتطلب فهماً للعناصر التي تجعل العمل التعاوني عملاً ناجحاً . ولكي يكون العمل التعاوني عملاً ناجحاً فإنه يجب على المعلمين أن يبنوا بوضوح في كل الدروس عناصر العمل التعاوني الأساسية ، وهذه العناصر هي :
1 ) الاعتماد المتبادل الإيجابي :-
وهو أهم عنصر في هذه العناصر ، يجب أن يشعر الطلاب بأنهم يحتاجون لبعضهم بعضاً ، من أجل إكمال مهمة المجموعة ، ويمكن أن يكون مثل هذا الشعور من خلال :
أ - وضع أهداف مشتركة .
ب - إعطاء مكافآت مشتركة .
ج - المشاركة في المعلومات والمواد ( لكل مجموعة ورقة واحدة أو كل عضو يحصل على جزء من المعلومات اللازمة لأداء العمل )
د - تعيين الأدوار
2 ) المسؤولية الفردية والزمرية :
المجموعة التعاونية يجب أن تكون مسؤولة عن تحقيق أهدافها وكل عضو في المجموعة يجب أن يكون مسؤولاً عن الإسهام بنصيبه في العمل ، وتظهر المسؤولية الفردية عندما يتم تقييم أداء كل طالب وتعاد النتائج إلى المجموعة والفرد من أجل التأكد ممن هو في حاجة إلى مساعدة .
3 ) التفاعل المباشر :
يحتاج الطلاب إلى القيام بعمل حقيقي معاً ، يعملون من خلاله على زيادة نجاح بعضهم بعضاً ، من خلال مساعدة وتشجيع بعضهم على التعلم .
4 ) معالجة عمل المجموعة :
تحتاج المجموعات إلى تخصيص وقت محدد لمناقشة تقدمها في تحقيق أهدافها وفي حفاظها على علاقات عمل فاعلة بين الأعضاء ويستطيع المعلمون أن يبنوا مهارة معالجة عمل المجموعة من خلال تعيين مهام مثل :
أ‌) سرد ثلاثة تصرفات على الأقل قام بها العضو وساعدت على نجاح المجموعة .
ب‌) سرد سلوك واحد يمكن إضافته لجعل المجموعة اكثر نجاحا غدا .
ويقوم المعلمون أيضاً بتفقد المجموعات وإعطائها تغذية راجعة حول تقدم الأعضاء في عملهم مع بعضهم بعضا في المجموعة كذلك العمل على مستوى الصف .

استراتيجيات التعلم التعاوني
هناك العديد من استراتيجيات التعلم التعاوني ، التي يمكن للمدرس استخدامها عندما يراها ملائمة.
فيما يلي وصف مختصر لبعض الاستراتيجيات المشهورة :
التفكير و المشاركة بشكل مزدوج :
Think –Pair- Share
و هي طريقة تسمح للطلاب المشاركة بشكل فردي و ضمن مجموعات صغيرة في التفكير قبل الإجابة عن الأسئلة أمام الصف.
للقيام بهذه الطريقة هناك أربع خطوات :
أولا : المجموعات المؤلفة من أربع طلاب، تقوم بالاستماع للسؤال المطروح من قبل المدرس.
ثانيا: يعطى الطلاب و بشكل فردي وقتاً للقيام بالتفكير و تسجيل إجاباتهم.
ثالثاً: يقوم الطلاب و بشكل ثنائي بقراءة و مناقشة ما توصلوا إليه.
رابعاً : يقوم المدرس باختيار عدد من الطلاب لمشاركة أفكارهم و مناقشتها مع جميع طلاب الصف.
هذه الطريقة يمكن أن تكون فعالة في صفوف العلوم ، بسبب حاجة المدرس المستمرة من الطلاب القيام بإعطاء فرضيات عن نتاج التجربة قبل القيام بها.
مثال:يمكن للمدرس طرح سؤال " ما هو التركيب الضوئي؟" يقوم الطلاب بالتفكير بشكل فردي، و بعد عدة دقائق من التفكير يقوم كل طالب بمناقشة الأفكار مع زميله ، و من ثم يقوم المدرس بتسهيل مناقشة عامة للصف كاملاً.
المقابلة بخطوات ثلاث
Three – Step Interview
هذه الطريقة فعالة عندما يقوم الطلاب بحل مشاكل لا يتوافر لها حل محدد.هناك ثلاث خطوات لحل المشاكل يمكن أن تتضمنها هذه الطريقة:
الخطوة الأولى: يقوم المدرس بعرض قضية تستدعي آراء متنوعة، و يطرح عدة أسئلة لطلاب الصف لمناقشتها.
الخطوة الثانية: يقوم الطلاب بشكل ثنائي بتوزيع دور المحاور أو المذيع و الطالب الثاني يجيب عن أسئلته .
الخطوة الثالثة : بعد انتهاء المقابلة ، يقوم الطلاب بتبديل الأدوار. بعد أن يكون كل طالب حاز على دوره يمكن للطلاب قراءة مقابلاتهم للصف . بعد انتهاء جميع المقابلات, يطلب من الصف كتابة تقرير ملخص عن نتائج المقابلات.
مثال : يقوم المدرس بعرض أبحاث عن الخلايا الجذعية، كعلاج لمرض الزهايمر و يطلب من الطلاب و بشكل ثنائي إجراء مقابلة عن الفكرة . و بعد المقابلات يمكن لطلاب الصف تقديم العروض.
طاولة الاجتماع أو الطاولة المستديرة
Round Table or Rally Table
و هو هيكل بسيط للتعلم التعاوني الذي يغطي محتوى أكبر، و ينمي روح الفريق، و يتضمن الكتابة.
الطاولة المستديرة لها ثلاث خطوات :
الخطوة الأولى : يقوم المدرس بطرح سؤال يستدعي إجابات متعددة.
الخطوة الثانية : الطالب الأول من كل مجموعة يقوم بتدوين إجابة واحدة على ورقة ، و يقوم بتمريرها بعكس عقارب الساعة للطالب التالي.
الخطوة الثالثة : الفريق ذو الإجابات الأكثر يحظى بنوع من التقدير.
هذا النوع من التعلم التعاوني يمكن استخدامه بسهولة في صفوف العلوم.
فمثلا: يمكن أن يطلب من الطلاب كتابة أكبر قدر ممكن من أسماء الزواحف و المجموعة ذات الإجابات الأكثر هي التي تكافئ.
مثال : يقوم المدرس بعرض صورة ويسأل الطلاب عن السلسلة الغذائية الموجودة ضمن النظام البيئي للصورة . يقوم أحد الطلاب بكتابة سلسلة غذائية على ورقة و بعدها يمررها لباقي أعضاء المجموعة ليقوموا بكتابة ما يجدوه في الصورة من سلاسل غذائية . يستمر الطلاب بتمرير الورقة بينهم حتى يقوم المدرس بإيقاف النشاط أو حتى نفاذ الإجابات لدى المجموعة.
مجموعة التحريات
Group Investigations
و هو هيكل يؤكد على مهارات التفكير العليا كالتحليل و التقويم.
يقوم الطلاب بالعمل على إنتاج مشروع، من الممكن أن يقوموا باختياره
مثل المشاركة في معرض مشاريع العلوم.
التوزيع لفرق الطلاب حسب الإنجازات
STAD ( Student teams – Achievement Divisions)
تستخدم في المراحل 2- 12 . يوزع الطلاب المتنوعين بالقدرات الأكاديمية، لمجموعات من أربع لخمس أشخاص، لدراسة ما تم إعطائه من قبل المدرس و لمساعدة الطلاب لزملائهم للوصول لأعلى مستوى من الإنجاز . يتم اختبار الطلاب بشكل فردي . تحصل المجموعة على شهادة أو تقدير حسب الدرجة التي وصل إليها جميع أعضاء المجموعة خلال عملهم.
مثال : نشاط يوم المراجعة قبل الاختبار.
جيكسو 2 ( مجموعة الخبراء)
Jigsaw ll
تستخدم في المواد المقالية في مراحل 3 – 12 .
حيث يكون كل عضو في المجموعة مسؤول عن توصيل جزء محدد من الفكرة ، بعد الاجتماع مع أعضاء من مجموعات أخرى " مجموعة الخبراء " بما يتعلق بنفس الفكرة . يعود " الخبراء" إلى مجموعاتهم الأصلية و يقدمون ما توصلوا إليه . يتم اختبار أعضاء المجموعات عن جميع الأفكار .
دورة روبن للعصف الذهني أو اجتماع روبن
Round Robin Brainstorming or Rally Robin
إستراتيجية متبعة عند تقسيم الصف إلى مجموعات صغيرة من 5-6 أعضاء مع اختيار عضو للتسجيل . يقوم المدرس بطرح سؤال يحتمل إجابات متعددة و منوعة و يعطى الطلاب وقت للتفكير.
بعد انتهاء وقت التفكير، يقوم أعضاء المجموعة بمشاركة الإجابات مع بعض بطريقة روبن . و يقوم الطالب المختار للتسجيل بكتابة جميع الإجابات و ذلك: بالطلب من الطالب المجاور حسب عقارب الساعة إعطاء الفكرة التي لديه، و يقوم المسؤول بتسجيلها، و هكذا يقوم أعضاء المجموعة و بالترتيب بطرح الأفكار، بينما يتم تسجيلها حتى انتهاء الوقت المحدد. هذه الإستراتيجية شبيهة بالطاولة المستديرة، و لكن الفرق هو وجود طالب يقوم بالتسجيل لأعضاء المجموعة.
مثال : يقوم المدرس بعرض صورة ويسأل الطلاب عن السلسلة الغذائية الموجودة ضمن النظام البيئي للصورة . أحد الطلاب يقوم بتسجيل إجابات المجموعة . تستمر هذه الإستراتيجية حتى يقوم المدرس بإيقاف النشاط أو حتى نفاذ الإجابات لدى المجموعة.
المراجعة بثلاث دقائق
Three Minute Review
تستخدم عندما يتوقف المدرس في أي وقت خلال محاضرة أو مناقشة، و يسمح للمجموعات بثلاث دقائق لمراجعة ما تم إعطائه من المدرس . يمكن للأعضاء توجيه أسئلة توضيحية لزملائهم أو الإجابة عن أسئلتهم.



[b][center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lolyta.forumegypt.net
 
استراتيجية التعلم التعاونى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تخطيط درس باستراتيجية التعلم التعاونى
» استراتيجية حل المشكلات
» تخطيط درس باستراتيجية دورة التعلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
LOLYTA :: الفئة الأولى :: المنتدى الاول :: طرق تدريس :: التعلم التعاونى-
انتقل الى: